اجتمع فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء أمس بمقر إقامته في أبيدجان بممثلي الجالية الموريتاتية في كوتديفوار، أكد خلاله على الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للمواطنين المقيمين خارج البلاد ، حيث تمت إضافة الجاليات في الخارج إلى وزارة الخارجية لتقوم بدورها في التعاطي مع مواطنينا أينما كانوا.
وبين فخامة رئيس الجمهورية أن الجالية الموريتاتية في كوتديفوار جالية اقتصادية بدرجة أساس وقد قامت بدور مشهود خلال فترات طويلة من الواجب الاعتراف به وتقديره.
وفي مداخلة لمعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، أكد على التعليمات التي أعطيت للقطاع للعناية بالموريتانيين المقيمين في الخارج والذين تمثل جالية كوتديفوار مثالا هاما عليهم، مشيرا إلى أن فخامة رئيس الجمهورية والوزارة بمعاناة ثلاثة سجناء من أفراد الجالية والظروف الصحية لأحدهم وهي عاكفة مع سلطات بلد الإقامة على تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال .
ومن جانبه قدم المتحدث باسم الجالية محمد الشيخ ولد احمد مولود ولد جدو مطالب مواطنينا في كوتديفوار، والتي تمثلت في الأساس في تسوية وضعية السجناء ومواصلة التكامل الاقتصادي والتجاري مع مجموعة الايكواس وتوسيع منشآت التمثيل الدبلوماسي والثقافي والتربوي الموريتاني في الكوتديفوار ، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمكتب استقبال المواطنين .
وأكد فخامة رئيس الجمهورية في رده على مطالب الجالية ، على إحاطة هذه المطالب بكامل العناية ودراستها والاستجابة لها حسب إمكانيات التعاطي معها، مسديا تعليماته للسفارة وقطاع الخارجية بالبدء فورا في البحث عن سبل الإجابة عليها وتلبيتها.
كما أوصى فخامة رئيس الجمهورية أفراد الجالية بمواصلة إعطاء الصورة الأفضل عن الشعب الموريتاني والبلد كما كانت دائما متعهدا بالاستماع إلى ممثلي الجالية وأخذ أفكارهم ومقترحاتهم بعين الاعتبار.