قال نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه إن مقر النقابة مفتوح أمام كل المترشحين المتنافسين على قيادة المكتب التنفيذي مستقبلا، في انتخابات النقابة المرتقبة.
واكد ولد الداه في تدوينة نشرها على صفحته في موقع فيس بوك أن الانتخابات ستجري بشفافية.
نص التدوينة:
نبارك لكل المترشحين لقيادة نقابة الصحفيين ترشحهم ومن كل الأجيال الصحفية ،ولا شك أن ذلك يعزز من مصداقية مسار النقابة من خلال التنافس على قيادتها ويتيح الفرصة لكل من يرى في نفسه الأهلية للقيادة ،أن يتقدم سواء توفرت فيه ميزاتها، أم لا تتوفر والفيصل هو صندوق الاقتراع.
فليس هناك من يحتكر القيادة لنفسه لأنها تكتسب ولا يمكن انتزاعها ولا يسعى أيضا لوضع المسار على مقاسه كما يحلو للبعض من المهتمين بالعمل النقابي و من غيرهم ممن لهم مواقف لحاجة فى أنفسهم أو لمآرب أخرى هم أدرى بها ونحن أدرى بجزء كبير منها، لكنهم بالمناسبة قلة في وسطنا الإعلامي و يظهرون في المناسبات الانتخابية لكنهم يختفون مباشرة ويرجعون إلى قواعدهم الخلفية سالمين حتى يعلن عن إطلالة انتخابية جديدة.
للجميع أقول، إن هذه الانتخابات ستجرى بإذن الله بكل شفافية ، وان خسرناها وفاز بها غيرنا سنسلمه القيادة وسنعمل تحت إمرته ولن نصاب بعقدة الهزيمة كما حصل مع البعض من أعضاء اللائحة التي نافسناها في الانتخابات الماضية.
مقر نقابة الصحفيين مفتوح أمام كل المترشحين لتنظيم حملا تهم، أدعو كل الزملاء والزميلات الى احترام روح الزمالة وعدم النيل الشخصي من أي كان والدعوة موجهة بشكل خاص للذين يعرفون أنفسهم جيدًا لأن ذلك هو الأنسب ، سأعلن لاحقا برنامجي الانتخابي وسأتناول ما تحقق من نقاط البرنامج الماضي ومالم يتحقق وأسباب ذلك، فلا داعي للمزايدة في بعض المواضيع التي يشهد بها الجميع.
لقد جعلنا النقابة تقوم من مرقدها وقدمنا في سبيل ذلك كل التضحيات و النيل من مكانتنا بل أقول وأزيد أن التضحيات لم تكن معنوية فقط بل كانت مادية لأنى رفضت أن يقال ضاعت النقابة واختفت أدوارها في ظل قيادتي لها رغم كل العوائق التي وضعت أمامنا عن قصد وسبق ترصد .
ويمكن الرجوع فيما أشرت إليه لزملائي من أعضاء المكتب وبعضهم يدعم لوائح أخرى والشهادة لله أولًا حتى ولو كان هناك تنافس لكن ينبغي أن يكون تنافسًا شريفا.
لم ننجز كل شيء لكننا أنجزنا الكثير ولو لم تكن هناك إرادة سياسية جادة للإصلاح لما تقدمت
تمنياتي للجميع بالتوفيق