وكالة الحضارة للأنباء موقع اخباري موريتاني حر
مقالات مشابهة
في الفيس بوك تفاصيل جرت في الكواليس بينه و بين أحد المسؤولين لم يذكر إسمه، إبان انسحابه من حزب الحراك الشبابي.
ما كتبه ولد عبد القادر في صفحته الشخصية اليوم الأحد، و كان فيه شديد اللهجة مع من سماهم الانتهازين، يعتبر مؤشرا على أن قرارا سياسيا حاسما ربما يتخذه قريبا السياسي الشاب المتخرج من الجامعات الألمانية.
و هذا نص التدوينة:
بداية أسبوع ربما يحمل الكثير من المفاجآت على الساحة السياسية بعد أن حملت نهاية سابقه إستقالة ناشط شبابي من دعاة التغيير داخل صفوف الأغلبية دافع ودعم بكل صدق فقوبل بالتهميش والإقصاء من قبل بعض منتهزي الفرص سبقته للإستقالة مع بقائي داعما للرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث قدمت إستقالتي كغالبية أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الحراك الشبابي الذي كنت من بين مؤسسيه وضامنيه لدى وزارة الداخلية وعضو مكتبه التنفيذي المكلف بالعلاقات مع الإدارة قدمت كل الجهود الممكنة من أجل إنجاح مساره تجشمت عناء السفر في أرجاء الوطن من أجل إيصال خطابه وعندما أستقال أغلب أعضائه من أطر أكفاء يشار إليهم سياسيا وثقافيا وإجتماعيا حاولت لملمت الباقي والوقوف دون تلاشي هذا الحلم الشبابي الجميل ودافعت عنه في جميع المنابر والبرامج الحوارية ولكن قوة الفوضى الهدامة لدى الإنتهازيين الباحثين عن المصالح الأنانية تغلبت على إرادة الأطر الشابة الراغبة في الإصلاح ومواكبة قطار التغيير البناء ربابنة لا مسافرين متسللين حينها حاولت لقاء رئيس الجمهورية مع مجموعة من المنسحبين إتصلنا بمدير الديوان آنذاك فأخذ أرقام هواتفنا وما زلنا ننتظر لأننا لن نقبل إفشال مشروع شبابي طموح سيحدد مكان الشباب الموريتاني حاضرا ومستقبلا من قبل مجموعة تبحث عن مناصب لاتستحقها على مستغلة جهود وعمل الآخرين بعد إنسحابي من حزب الحراك الشبابي ومحاولة لقاء رئيس الجمهورية إتصل بي أحد الذين تسلقوا على ظهورنا وقال لي بالحرف الواحد الرئيس لن يلتقيك لأنك ولد عبد القادر ومن قبيلة إد،،،،،،،،، خطاب غريب وسخيف من شخص يتقلد منصبا ساميا وصل إليه بجهدي وعملي يزرع الفتن بين الرئيس وداعميه يفرق ولا يجمع هذا الخطاب وهذا التنافس الموهوم الموبوء هو مادفع إعل الشيخ ولد الحضرامي لتقديم إستقالته من الإتحاد من أجل الجمهورية وهو مادفعني قبله للإنسحاب من حزب الحراك مع تجديد دعمي للرئيس محمد ولد عبد العزيز لأنه ليس مسؤولا عن أخطاء بعض ممتهني دعم كل الأنظمة ورغم تطبيقهم لمبدأ صكوطي ما يحمل صاحبو أتفهمهم وأقول لهم أنا لست منافسا لكم في مجال أصكاطة فأنا ولد عبد القادر.
من صفحة الناشط على الفيس بوك:
