
وتدوم هذه الحملة الطبية على مدي اربعة أيام في مدينة ألاك بتبرع من الشيخة نهلة بنت حمد آل ثاني تحت إشراف طاقم طبي متكامل يضم 14 شخص يرأسها البروفسير أبو عبيدة المختار بري مدير الإدارة العامة لمخيمات مؤسسة البصر الخيرية العالمية وفي تصريح خاص ادلي به رئيس البعثة الطبية لوكالة نواكشوط للأنباء قال فيه إن اكثر أمراض العيون انتشارا في موريتانيا حسب نظره هو ما يسمي علميا ب(الكتراك ) elkatrak أو المياه البيضاء ما يعرف محليا ب(اطبيكات ) والبعثة تتخصص يقول المدير في علاجها وهي من اهم العوامل المسببة للعمي وهي عبارة عن عتمة تصيب عدسة العين يقول المدبر حيث يقوم الجراح بنزع العدسة المعتمة إضافة على إخراج المياه البيضاء ويزرع عدسة جديدة في مكانها .
وعن مدي تجاوب السلطات في موريتانيا مع هذه الحملة قال رئيس البعثة ابو عبيدة, أن السلطات تجاوبت قدر الإمكان رغم وجود زحمة كبيرة في الإقبال على البعثة وليست هناك مشاكل من حيث سير العملية .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تشهد إقبالا كبيرا من طرف الموطنين مما جعل السلطات الصحية والأمنية تتدخل من أجل تسهيل مهمة البعثة.