
وقد أدى تحرك الرافعة العادي لشق الطرق وإزاحة ما تبقى من الأبنية إلى دهس الطفل الذي تمزق تحت الرافعة في مشهد مؤلم تناقله سكان المنطقة على نطاق واسع، مما أدى إلى مفارقته للحياة على الفور وسط صدمة عمت جميع شهود العيان.
وعادة ما يرافق السكان هذه الرافعات في عملها؛ طمعا في تسجيل من تبقى منهم وأحيانا كثيرا للفضول الذي يشد جميع المتواجدين بالمنطقة للإقبال على مشاهدة إزالة الأبنية المؤقتة وشق الطرق والساحات العمومية في “الكزرة” التي لم تكن فيها أصلا طرق فسيحة.