الشباب هاجموا المدعوين ودخلوا فى عراك معهم ويختطفوا الفتاة التى قالت المجموعة المهاجمة انها صديقة لزميلهم ولن يدعوها تتزوج لغيره، وقد استخدموا سكاكين لترويع الحضور وهددوهم إن بتقطيعهم إربا فى باحة المنزل إن هم أبدوا أية مقاومة.
وقد تدخل الجيران لكنهم عجزوا عن توقيف الفوضى وتحولت الساحة إلى مسرح للاقتتال والرشق بالحجار وقد تعرضت والدة العروس لجروح بالغة فى الرأس.
وأمام مقاومة العريس وزملائه قررت مجموعة الشباب مغادرة المكان دون أن تحقق هدفها.. وقال أخ العريس سيد محمد ولد باب أن الاقتتال كان عنيفا لأن المجموعة داهمت المنزل فى ظل غياب عناصر الأمن حيث لزم الأمر أن يدافع ذوو العريس والعروس عن عرضهم.