
وقام الوزير الأول بغرس شجيرته قبل ان يؤدى جولة فى مختلف نقاط التشجير الموزعة حسب القطاعات الوزارية المشاركة فى العملية، تلقى خلالها شروحا من القائمين على المشروع تناولت الكميات المقررة والمساحات المراد تشجيرها فضلا عن الطرق المتبعة فى العملية.
وسيتم خلال هذه المرحلة غرس حوالى 400 ألف شجيرة من (غرون لمحادة) على مساحة المقطعين التى تصل مجتمعة إلى 270 هكتارا لاتزال منهاحوالى 70 هكتار دون تشجير وهي المستهدفة اليوم.
وتشارك فى العملية المنظمة تحت تاطير من الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة ،الوزارة الأولى والأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ووزارات الداخلية واللامركزية والتمنية الريفية والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي والمياه والصرف الصحي فضلا عن منظمات المجتمع المدني وجمع من سكان نواكشوط.
وتستمر حملة التشجير لسنة 2012 إلى نهاية شهر نوفمبر من العام الحالي،وقد رصدت لها الامكانيات الضرورية من مياه وأشجار ومستلزمات لوجستية مساعدة حسب القائمين على المشروع.
نشير إلى أن البرنامج الخاص لحماية نواكشوط من زحف الرمال والمد البحري انطلق في العام 2010 بهدف غرس مليوني شجرة على مساحة تصل إلى 2000 هكتار تم حتى الآن الانتهاء من تشجير 1300 هكتار منها.