رئيس تحرير “السبيل” يتعرض للتهديد بالقتل والضر

وحرر الزميل عبد المجيد شكوى لدى مفوضية الشرطة من الشخصين المذكورين اللذين هدده أحدهما بالقتل واعتدى عليه الآخر بالضرب وذلك أمام مفوض الأمن الغذائي وأحد الولاة المساعدين والحاكم وقائدي الحرس والدرك بالنعمة دون أن يحرك أي من هؤلاء ساكنا ؟!
إننا في الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا إذ ندين بشدة هذا السلوك المتخلف وغير الأخلاقي والذي يصدر عن (مسؤولين) وأمام بعض (كبار المسؤولين في الدولة) لنؤكد تضامننا المطلق مع الزميل عبد المجيد ولد ابراهيم أمام ما تعرض له من اهانات واعتداء جسدي وتهديد نعتبره موجها لكافة الصحفيين دون استثناء.
– ندين بشدة مثل هذا السلوك المتوحش وغير الحضاري الصادر عن من يفترض فيهم أنهم مسؤولون وأمام مسؤولين في الدولة افتراضا
– نجدد رفضنا للاهانات المتتالية التي يتعرض لها الصحفيون منذ بعض الوقت والتي تنم عن تقاعس السلطات المختصة عن حماية الصحفيين وتسهيل مهامهم النبيلة ومنحهم الاعتبار الذي يستحقه سدنة السلطلة الرابعة في كل الديمقراطيات الحديثة.
إن مثل هذا السلوك وما سبقه من اعتداءات جسدية على الصحفيين، لعل أقربها الاعتداء على مراسل أسبوعية وموقع التواصل في أكجوجت الأسبوع المنصرم وهو يؤدي عمله، يستدعي من كافة الصحفيين الوقوف وقفة تأمل وتقييم للمشهد الديمقراطي برمته ولواقع الصحافة المستقلة افتراضا، وهي وقفة تتطلب اتخاذ جملة من التدابير تسفر عن تبني آليات فعالة لحماية الصحفيين ومنحهم ما يستحقونه من تقدير واعتبار في دولة قانون ومؤسسات حديثة.
إن الاتحاد المهني وهو يتابع هذه التصرفات الخرقاء ليحتفظ بحقه في حماية كافة منتسبيه وكل الصحفيين عبر اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة لذلك، بما في ذلك مقاضاة كل المسؤولين عن تلك التجاوزات غير المسؤولة.
نواكشوط بتاريخ 30 يوليو 2012
المكتب التنفيذي