
ورغنم إبرازه لبطاقته المهنية (بطاقة أسبوعية التواصل) إلا أن بعض العناصر الأمنية عاملوه بوحشية ركلا وضربا وإهانات لفظية بل واتهموه بالانjماء لحزب “تواصل” المعارض ربما لتشابه الأسماء بين الأسبوعية المستقلة والحزب ذي الايديوليوجية المعروفة. ومهما يكن فإن طبيعة تعاطي أولئك العناصر مع صحفي أبرز بطاقته المهنية ينم عن تعمد الإهانة للمهنة الصحفية وللصحفيين والاستهزاء بالعمل الصحفي وبنبل الرسالة الإعلامية ودورها في عملية البناء والتنمية.
إن هذا الحدث المؤسف يستوجب من الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا تأكيد:
– تضامنه التام مع الزميل محمد عبد القادر ولد احمدنا
– إدانته هذا التصرف الهمجي وغير الإنساني إدانة تامة
– تحميل العناصر الأمنية المسؤولة عنه كامل المسؤولية عن تبعاته
– مطالبتنا للسلطات المختصة بمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف غير المسؤول
– وقوفنا إلى جانب الزميل عبد القادر في رفعه الدعوى القضائية ضد المعنيين بالاعتداء عليه لدى وكيل الجمهورية بمحكمة ولاية إينشيري
– مطالبتنا كافة السلطات المعنية بتوفير الحماية للصحفيين وهم يؤدون عملهم.
نواكشوط بتاريخ 23 يوليو 2012
المكتب التنفيذي