
وضمت هذه المجموعة سفراء غامبيا ومالي وتركيا وايران والسنغال.
وأكد وزير الشؤون الخارجية ان الهدف من هذا اللقاء توضيح موقف الحكومة الموريتانية من الجريمة التي ارتكبها اعضاء من حركة (ايرا) غير القانونية والتي تمثلت في حرق كتب تعتبر من المراجع الاساسية للفقه المالكي.
واضاف وزير الشؤون الخارجية ان موريتانيا بلد الاسلام ومنه انطلقت القوافل لنشرهذا الدين في كل مكان ولذلك فان هذه الفعلة الشنعاء هي اهانة لقيم هذا الشعب ومعتقداته.
واوضح وزير الشؤون الخارجية ان موريتانيا تضمن حرية التعبير للجميع فالكل يعبر عن آرائه وافكاره بكل الوسائل دون ان أي اعتراض، مضيفا في هذا السياق، ان الموضوع هنا يتعلق بجريمة ارتكبت في حق مقدسات الامة وهويتها.
وشدد على ان السلطات العمومية ستتخذ الاجرءات القانونية ضد مرتكبي هذه الجريمة.
وخلال الاجتماع تحدث وزير الشؤون الاسلامية عن هذا الفعل البشع الذي قال انه يمس كل البلاد الاسلامية لان ماتم احراقه هو فقه الكتاب والسنة وهو بالتالي استهزاء بآيات الله وكتبه.
وعبر سفراء الدول الاسلامية عن استنكارهم وشجبهم لهذه الفعلة واكدوا تضامن حكوماتهم مع موريتانيا في كل الاجراءات القانونية التي تتخذها.
جرى الاجتماع بحضور الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.